أسف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، "للتفريط بالحوار، نتيجة الشروط المستحيلة من قِبل معراب وميرنا الشالوحي".
وأكّد جنبلاط في حديث صحفي، "أنّ الرئيس بري بذل أقصى جهده لإطلاق حوار رئاسي يفتح أبواب قصر بعبدا الموصدة، لكن الشروط المستحيلة للقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر عطّلت مبادرته وأجهضت فرصة الحوار".
وأشار جنبلاط، إلى أنّ "أفق التسوية الرئاسية يبدو، وللأسف، مسدوداً حتى إشعار آخر".
وعن البديل المحتمل لمنصب الرئيس، أكّد جنبلاط, أنه "لا يملك إجابة على هذا السؤال وأن من يجب أن يُسأل حول البديل هم الذين تعمدوا عرقلة الحوار".
وبما يتعلق بتمسك حزب الله بمرشح واحد، يرى أن "هذا لن يكون مفيدًا أيضًا".